علق مدير معهد باستور، هاشمي الوزير، اليوم الإثنين، على ما تم تداوله بشأن إجراء تجارب وصفت بـ “الوحشية” على كلاب صغيرة، بتمويل من كبير المستشارين الطبيين بالبيت الأبيض أنتوني فاوتشي.
أكد الوزير على أن الكلاب التي أجريت عليها التجارب في معهد “باستور” ما زالت على قيد الحياة ويتم الاعتناء بها من قبل أطباء بياطرة”، وفقا لموقع “بوابة تونس”. أكد الوزير إجراء التجارب منذ أكثر من سنتين، بهدف معرفة مدى جاذبية الكلاب لإحدى الفيروسات وإمكانية نقل المرض إلى الأطفال، ونفى تعريضها إلى لدغ الحشرات أو استئصال حبالها الصوتية. وتحدث عن إجراء التجارب على الكلاب في تونس لأن الجرثومة موجودة في تونس وتم نشر البحث للعموم للاستفادة منه وفق قوله.
و بين مدير معهد باستور (هو مستشفى ومركز دراسات وأبحاث طبية مقره العاصمة تونس) أن إجراء الاختبارات على الحيوانات أمر علمي أخلاقي يكون الهدف منه دائما نبيلا ويسعى إلى تطوير الصحة الإنسانية والحيوانية وحماية البشر من الأمراض الخطيرة والانعكاسات السلبية، مؤكدا وجود جمعيات تدافع عن الحيوانات وترفض قطعيا استخدامها في التجارب.
و وقع 24 عضواً من مجلس النواب رسالة وجههوها إلى فاوتشي، حيث بحثت مجموعة من المشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عن إجابات من المعاهد الوطنية للصحة وكبير المستشارين الطبيين بالبيت الأبيض أنتوني فاوتشي، أشهر خبراء أمريكا، حول التمويل الذي تم توفيره لإجراء تجارب وحشية على جراء كلاب بيغل صغيرة في مختبر بتونس.
(المصدر: SPUTNIK عربي)