أعلنت وزارة الصحة الأوغندية أنها في حالة تأهب بعد تفشي فيروس إيبولا القاتل في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة.
صرحت وزيرة الصحة جين روث أسينج للصحفيين بأنهم زادوا من المراقبة على طول الحدود مع الكونغو الديمقراطية، حيث تم الإبلاغ عن حالة إصابة مؤكدة يوم 6 أكتوبر. وللبلدين حدود مليئة بالثغرات مع وجود مجتمعات حدودية تتنقل دون قيود. و ذكرت أسينج أن فريق الاستجابة في جمهورية الكونغو الديمقراطية يتتبع 100 مخالط للحالة المؤكدة.
و قالت الوزيرة إنه “كجزء من إجراءات الاستعداد لدينا، تم تكثيف المراقبة مع التركيز على جميع المسافرين القادمين من الكونغو الديمقراطية الذين يصلون أوغندا عبر نقاط الدخول المختلفة. كما تم تشديد المراقبة في المناطق الحدودية إلى الكونغو الديمقراطية”.
و الإيبولا هي حمى نزفية شديدة العدوى تسبب مجموعة من الأعراض بما في ذلك الحمى والقيء والإسهال والألم العام أو الشعور بالضيق وفي كثير من الحالات نزيف داخلي وخارجي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. و تعد معدلات الوفيات الناجمة عن المرض الفيروسي مرتفعة للغاية، حيث يتراوح معدل الوفيات بين البشر من 50 في المائة إلى 89 في المائة، اعتمادا على النوع الفرعي الفيروسي، بحسب منظمة الصحة العالمية.
(المصدر: شينخوا)