اتهمت عبير موسى، رئيس الحزب الدستوري الحر في تونس، الرئيس التونسي، قيس سعيد، بأنه تستر على العنف الذي تعرضت له في البرلمان المنحل.
قالت موسى في تصريحات نقلتها شبكة « نسمة » التونسية إن الرئيس التونسي شارك في تعنيفها بالبرلمان المنحل، من خلال رفضه تأمينها. و أشارت موسى إلى أن سترفع شكوى ضد الرئيس التونسي، متهمة إياه بأنه كان على علم بما سيحدث لها في البرلمان قبل ذلك بـ3 أيام تقريبا من دون أن يتحرك لتأمينها. و أشارت موسى إلى سعيد أهان نواب الحزب الدستوري الحر، بعدما عرض صورهم خلال كلمته أمس الاثنين، وساوى بين الجلاد والضحية.
و كانت السياسية التونسية قد اتهمت في تصريحات سابقة الرئيس التونسي، قيس سعيد، بأنه احتكر كل السلطات وأصبح « الحاكم بأمره ». جاء ذلك في تصريحات أدلت بها عبير موسى، لإذاعة « شمس إف إم »، على هامش اجتماع مع أنصار حزبها في محافظة القصرين غربي البلاد. و اعتبرت أنه لم يتغير شيء بعد 22 سبتمبر/أيلول، قائلة: « لم نر أي تحرك في اتجاه إنهاء منظومة الإخوان ووكر القرضاوي ما زال موجودا والجمعيات المشبوهة تواصل نشاطها والأموال الأجنبية التي تضخ لها لم تجفف منابعها »، على حد قولها.
كما أعربت موسى عن رفضها ما سمته تسييس مسألة اللقاحات المضادة لـ فيروس كورونا ونسبها كمجهود فردي لرئيس الجمهورية. و في 22 سبتمبر الماضي، أصدر الرئيس التونسي أمرا رئاسيا يتعلق بصلاحياته الجديدة، على رأسها تولي السلطتين، التنفيذية والتشريعية. وجاء في الأمر الرئاسي، أن رئيس الجمهورية التونسية يمارس السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة، فيما تضمن القسم الثاني من هذا الباب الأحكام المتعلقة بصلاحيات تلك الحكومة نفسها.
(المصدر: SPUTNIK عربي)