كشف الميجور جنرال حسين سلامي القائد العام لفيلق الحرس الثوري الإيراني اليوم الجمعة عن قاعدة صواريخ جديدة في محافظة هرمزجان الإيرانية بشمالي الخليج ومضيق هرمز، بحسب التلفزيون الرسمي.
قال سلامي في كلمة نقلها التلفزيون من داخل نفق في القاعدة السرية: « إن منطقنا هو أن نصبح أقوى للدفاع عن وحدة أراضي البلاد وسيادتها وإنجازات الثورة الإسلامية ». و أشار إلى أن « المنشأة التي يبلغ طولها عدة كيلومترات والتي افتتحت اليوم الجمعة هي واحدة من العديد من أماكن التخزين المماثلة تحت الأرض للصواريخ الاستراتيجية للقوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ».
و أضاف أن الصواريخ المخزنة هي أجهزة عالية الدقة بمدى « مئات الكيلومترات » وذات « قوة تدميرية عالية جدا »، قائلا « إنها قادرة على المرور عبر أنظمة دفاع إلكترونية حربية ». و بحسب سلامي، فإن أنظمة الإطلاق تبقى جاهزة للعمل على الفور من قبل « عدد لا يحصى من الضباط الشباب من الحرس الثوري الإيراني، في حالة وجود نية عدائية من جانب العدو ».
و قال الجنرال إن « أعداء إيران لا يؤمنون بقوة المنطق، لكنهم يعتمدون على منطق القوة »، مشيرا إلى أن طهران ليست لديها بديل سوى تعزيز وسائلها العسكرية لمنع العدو من فرض إرادته وسيطرته على البلاد.
(المصدر: شينخوا)