أكدت الخارجية السودانية اليوم الإثنين أهمية القرار الأمريكى بشطب اسم السودان رسميا من قائمة الدول الراعية للارهاب.
قالت فى بيان صحفى » إن هذا القرار يفتح الباب مشرعا لتأكيد عودة السودان المستحقة إلى المجتمع الدولي، وإعطاء دفعة قوية للجهود المبذولة للخلاص من التركة المثقلة للنظام البائد، وإندماج السودان من جديد في النظام المالي والمصرفي العالمي ». و أضافت » أن هذا القرار يؤهل السودان للإعفاء من الديون التي تبلغ أكثر من 60 مليار دولار، ويفتح المجال واسعا للاستثمارات ».
و توقعت الخارجية السودانية أنَّ يساعد القرار علي توفير الدعم اللازم لإعادة بناء المؤسسات الوطنية الكبري، مثل الخطوط الجوية السودانية، والخطوط البحرية، والسكك الحديدية، واستثمار موارد السودان الطبيعية والزراعية والمعدنية الضخمة. و أعلنت السفارة الأمريكية بالخرطوم، اليوم خروج السودان رسميا من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
و قالت السفارة في بيان على صفحتها بفيسبوك » انقضت فترة إخطار الكونجرس البالغة 45 يوما ووقَّع وزير الخارجية مايك بومبيو إشعارا يفيد بأن إلغاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب ساري المفعول اعتبارا من اليوم 14 ديسمبر، ليتم نشره في السجل الفيدرالي ».
و كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قرر في أكتوبر الماضي رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بعد أن وافقت الحكومة الانتقالية في السودان على دفع تعويضات لأسر ضحايا تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998 والبارجة كول في اليمن عام 2000. و أدرجت واشنطن السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب فى العام 1993.
(المصدر: شينخوا)