دعا وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اليوم الاحد منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الى « دعم القطاع المدرسي الذي دمر الإرهاب جزءا كبيرا منه » وزيادة حجم أنشطتها الإنسانية في سوريا ، بحسب الاعلام الرسمي.
![](http://www.moorabia.com/wp-content/uploads/2020/12/syrie-moorabia-1.jpg)
جاءت دعوة المقداد خلال استقباله ادوارد تيد شيبان المدير الاقليمي لمنظمة اليونيسيف للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث جرى سبل تطوير علاقات التعاون بين الحكومة السورية، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا). و أكد المقداد ضرورة زيادة اليونيسيف حجم أنشطتها الإنسانية في سوريا وتكثيف إمكانياتها وخاصة في دعم القطاع المدرسي الذي دمر الإرهاب جزءاً كبيراً منه وفي بذل المساعي للحصول على اللقاحات المضادة لمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) لتجاوز آثار هذه الأزمة الصعبة.
و عبر وزير الخارجية عن تقديره للجهود التي تبذلها منظمة اليونيسيف في سوريا ولاسيما في مجالي التعليم والصحة، مؤكداً أن الحكومة السورية مستعدة لتقديم التسهيلات المطلوبة للمنظمات الدولية العاملة في سوريا بما يكفل تقديم أنشطة إنسانية فعالة تسهم في زيادة قدرة الشعب السوري على مواجهة التحديات الراهنة التي أوجدتها الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية.
و في هذا السياق من جانبه أشاد شيبان بالتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية لمنظمة اليونيسيف في سبيل إنجاح مهامها، مؤكداً عزمها على المضي قدماً في أنشطتها الإنسانية في سوريا بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوري وبالأخص الأطفال. و أشار شيبان إلى الجهود التي تبذلها اليونيسيف بالتعاون مع وزارتي الصحة والتربية ومنظمة الصحة العالمية لحصول سوريا على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
و تعرض الكثير من المدارس السورية للدمار خلال سنوات الحرب التي اندلعت منذ مارس 2011، بسبب المعارك التي كانت تدور في العديد من المدن والقرى والبلدات وتحصن المسلحين فيها. و تعمل الحكومة السورية على تجهيز تلك المدارس وخاصة في حلب كبرى المحافظات السورية.
(المصدر: شينخوا)