أعلنت الحكومة النمساوية، فرض عزل عام في البلاد اعتبارا من الثلاثاء المقبل، وذلك بهدف احتواء تفشي فيروس كورونا على خلفية الارتفاع الكبير للإصابات.
يعد هذا الإغلاق العام الثاني من نوعه، بعد أول فرضته الحكومة بين مارس ومايو الماضيين. و قال المستشار أسيباستيان كورتز، خلال مؤتمر صحفي السبت، إن « تدابير جديدة أضيفت إلى ما هو مفروض حاليا لمكافحة الفيروس ». و أشار كورتز إلى أن « المعدل اليومي للإصابات تجاوز 7 آلاف حالة، وسط غموض حول مكان انتشار العدوى لـ77 بالمئة من المرضى ». و أعلن تمديد حظر التجول ليشمل اليوم كاملا، بدل المفروض حاليا بين الساعة 20:00 و06:00 بالتوقيت المحلي. و بحسب المستشار النمساوي، ستدخل القيود الجديدة حيز التنفيذ اعتبارا من 17 نوفمبر الجاري، وتستمر حتى 6 ديسمبر المقبل.
و أكد أن « القيود تشمل إغلاق جميع المدارس بما فيها رياض الأطفال، وسوف تعتمد الابتدائية والثانوية منها التعليم عن بعد ». و لفت كورتز أن « مراكز التسوق والبيع بالتجزئة ومحلات العناية الشخصية، مثل تصفيف الشعر، ستكون مغلقة لمدة 3 أسابيع ». فيما أوضح أنه « سيكون بإمكان الناس الخروج في حالات معينة مثل زيارة المحال لشراء بضائع ضرورية أو ممارسة الرياضة ». و شدد كورتز على « ضرورة نقل كل الموظفين إلى العمل عن بعد قدر الإمكان ». و حتى مساء السبت، بلغ إجمالي إصابات كورونا في النمسا 198 ألفا و291، والوفيات 1746، وفق موقع « worldometers ».
(المصدر: الأناضول)