أكدت حركتا التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأحد، استمرار العمل على تحقيق شراكة وطنية حقيقية.
قال أمين سر اللجنة المركزية لفتح اللواء جبريل الرجوب في بيان تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه، إن الشعب الفلسطيني « غادر مربع الانقسام، ونعمل على تجسيد وبناء شراكة وطنية حقيقية عبر الحوار المستمر مع حماس، وباقي فصائل العمل الوطني ». و أضاف الرجوب، أن هدف الشراكة هو « إنهاء تداعيات الانقسام جميعها، وتحقيق الوحدة السياسية والجغرافية للوطن الفلسطيني، وأن نعمل جميعا بروح الوحدة من أجل بناء دولتنا الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق كامل حقوقنا الوطنية المشروعة ».
و بشأن إجراء الانتخابات الفلسطينية قال الرجوب، إنها « شأن داخلي فلسطيني، مشيرا إلى أن عملية إجرائها « لا تتأثر بالعوامل الخارجية، بل يتم إنضاجها بهدف إصدار المراسيم الرئاسية التي تحدد موعدها »، مؤكدا أن هناك حالة توافق مع حماس وباقي الفصائل. بدوره أعلن عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية، عن وجود رسائل متبادلة مع فتح للوصول إلى أفضل اتفاق شراكة بين الفصائل الفلسطينية. و قال الحية في بيان تلقت وكالة انباء (شينخوا) نسخة منه، « بيننا وبين فتح أوراق ورسائل واتصالات متبادلة للوصول إلى أفضل صيغة للشراكة نتوافق عليها مع الفصائل ».
و أكد الحية، ضرورة الاتفاق على « خارطة طريق متكاملة في الشراكة الوطنية والمقاومة الشعبية، وتهيئة المناخات للوقوف في صف موحد أمام التحديات الكبيرة ». و اعتبر، أن القضية الفلسطينية « اليوم في مزاد التصفية من الإدارة الأمريكية المنحازة للاحتلال »، مشددا على أن « فلسطين والقدس والأقصى في خطر، والشعب الفلسطيني مهدد، ولابد من الوصول إلى خارطة طريق متوافق عليها وطنيًا ». و أشار الحية إلى أن حركته لديها قرار « استراتيجي في مؤسساتها بغزة والضفة الغربية والخارج أن المسار الحالي هو مسار الشراكة السياسية »، لافتا إلى أن مصر « البوابة الأولى لقضايا فلسطين ودورها مستمر بكثير من القضايا ».
(المصدر: شينخوا)