منح 63 نائبا في البرلمان القرغيزي، الثقة لصادر جباروف، كرئيس للحكومة، بعد إخراجه من السجن، أثناء المظاهرات التي شهدتها البلاد في 6 أكتوبر الجاري اعتراضا على نتائج الانتخابات التي أجريت في 4 من نفس الشهر.
احتفل أنصار جباروف، الذين يحاصرون مبنى رئاسة الوزراء، بمنح الثقة لحكومته، من قبل 63 نائبا من أصل 120. و يبدأ رئيس الوزراء مهامه مباشرة بعد الموافقة عليه من قبل رئيس البلاد سورونباي جينبيكوف. و منذ الأحد، يتظاهر أنصار الأحزاب التي لم تتخط العتبة البرلمانية رفضًا لنتائج الانتخابات، بدعوى أنها لم تكن نزيهة وأنه تم شراء الأصوات. و أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في قرغيزستان، أن 4 من 16 حزبا سياسيا مشاركا في الانتخابات، نجحت في دخول البرلمان الجديد المكون من 120 مقعدا، ليخرج أنصار الأحزاب الـ 12 الغير ممثلة بالبرلمان في تظاهرات اعتراضًا على النتائج.
و أدت المناوشات التي وقعت بين المتظاهرين وقوات الأمن إلى مقتل شخص وإصابة 590 آخرين. و الثلاثاء، أعلن رئيس الوزراء القرغيزي كوباتبيك بورونوف، ورئيس البرلمان دستانبيك جومابيكوف، الاستقالة من منصبيهما، وانتخب أعضاء البرلمان كل من صادر جباروف، لمنصب رئاسة الوزراء والنائب مكتبيبك عبد الدايف، رئيسا للبرلمان، بصفة مؤقتة. كما أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في قرغيزيا، إلغاء نتائج الانتخابات.
(المصدر: الأناضول)