أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم السبت عن تسجيل 5063 إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 263983.
قالت الوزارة في بيان إن عدد الحالات الخطيرة استقر عند 839، في حين أنه تم تسجيل 46 حالة وفاة جديدة، ليرتفع إجمالي الوفيات من 1633 إلى 1679. و أضافت وزارة الصحة الإسرائيلية أن عدد الحالات النشطة انخفض من 72164 إلى 71908، في حين أنه تم تسجيل 5275 حالة شفاء جديدة ليرتفع إجمالي حالات الشفاء إلى 190397.
و من جانبها، قالت الهيئة العربية للطوارئ في بيان إن عدد المصابين بمرض (كوفيد-19) في البلدات العربية في إسرائيل (لا يشمل المدن المختلطة) بلغ 35674، مضيفة أن عدد الإصابات النشطة في البلدات العربية انخفض ليبلغ 7602 إصابة على الأقل. و قال روني جامزو مدير مشروع مكافحة الكورونا الوطني في إسرائيل خلال زيارة برفقة مسؤول ملف الكورونا في المجتمع العربي أيمن سيف إلى مدينة شفاعمرو العربية إن « الأعراس لا تزال تشكل بؤرة لانتشار المرض ».
و أضاف « كل من يدعو الأشخاص لحضور الأعراس يعرض حياتهم للخطر »، مشيرا إلى أنه في أي عرس يحضره 200 أو 300 مدعو يوجد حسب الإحصائيات ما بين ثلاثة أو أربعة مرضى بكورونا، وهذا يعني انتقال المرض إلى عشرات الأشخاص الآخرين واستمرار سلسلة العدوى. و من جانبه، أكد سيف خلال الزيارة أنه يسعى إلى عدم عودة الأعراس بعد انتهاء فترة الإغلاق، قائلا إن من أهم أسباب العدوى الكبيرة في المجتمع العربي كانت الأعراس والمناسبات والجنازات وبيوت العزاء.
و أضاف أنه حين انخفض عدد المناسبات وانتهى موسم الأعراس كان هناك انخفاض واضح في عدد حالات الإصابات الجديدة. و أوضح سيف أنه طرأ انخفاض على حالات الإصابات الجديدة في المجتمع العربي، بحيث وصلت الإصابات الجديدة قبل شهر ونصف إلى نحو 30 في المائة، في حين أنها انخفضت هذه الأيام إلى 10 في المائة. و عبر سيف خلال الزيارة عن قلقه من نسبة الفحوصات بمرض (كوفيد-19) المنخفضة بالمجتمع العربي مقارنة بالمجتمع اليهودي.
و قال « موضوع الفحوصات مقلق للغاية، بالإمكان رؤية الفرق بين عدد الفحوصات التي تم إجراؤها بالمجتمع العربي وبين تلك التي أجريت في باقي أنحاء البلاد ». و أضاف « من المعطيات المتوفرة لدينا يتضح أنه في المجتمع العربي يتم إجراء 33 فحص كورونا لكل عشرة آلاف مواطن، مقابل 70 فحصا في المجتمع اليهودي »، مشيرا إلى أنه « من مصلحتنا زيادة الفحوصات في المجتمع العربي ».
(المصدر: شينخوا)