قال وزير المالية الصيني ليو كون إن السياسة المالية الاستباقية للصين ستكون أكثر إيجابية لتخفيف تأثير مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) على الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية الرئيسية لهذا العام.

كتب ليو في مقال نشر في صحيفة الشعب اليومية أن البلاد ستحسن جودة وتأثير سياستها المالية وستعزز التعديلات المواجهة للتقلبات الاقتصادية لحماية الاقتصاد من المرض، مع الاستمرار في درء مخاطر الديون. و قال ليو إنه يجب بذل الجهود لضمان الانتصار في المعركة ضد المرض وإكمال بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل. و من أجل التحوط ضد الضغط النزولي الذي يواجه الاقتصاد، أكد ليو الحاجة إلى الالتزام بتدابير منها زيادة نسبة العجز الحكومي، وتنفيذ تخفيضات الضرائب والرسوم، وتوسيع الاستثمارات الحكومية.
و قال ليو إن ضمان التوظيف ينبغي أن يحظى بالأولوية، في حين أن دعم الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والقطاعات المتأثرة بالمرض، يعد مفتاح الحفاظ على استقرار الاقتصاد. و مع الوضع في الحسبان تسهيل التجارة الخارجية والاستثمار الخارجي، ستعزز الدولة الابتكار والارتقاء بالصناعة، وستدفع النمو عالي الجودة في مجال التصنيع وستحافظ على استقرار سلسلة الصناعة. و أوضح ليو أنه في إحياء المناطق الريفية، يجب ضمان الأمن الغذائي وإمدادات لحم الخنزير. و وفقا للوزير، سيتم تعزيز السياسة المالية بطريقة أكثر استباقية للمساعدة في انتشال باقي السكان الفقراء من براثن الفقر هذا العام وضمان الدعم المالي لمن هم في أشد الحاجة إليه.
(المصدر: شينخوا)