يتصاعد الخلاف بين الحكومة الفيدرالية الألمانية وحكام الولايات بشأن خطط بعض القادة الإقليميين إنهاء القيود المتعلقة بفيروس كورونا، وذلك على الرغم من اكتشاف حالات جديدة بجميع أنحاء البلاد.

شهدت البلاد انخفاضاً مطرداً في العدد الإجمالي للحالات المصابة، وذلك بفضل التدابير المفروضة قبل 10 أسابيع. لكن مع رفع القيود ببطء، اكتشف السلطات إصابات جديدة بجميع أنحاء ألمانيا مرتبطة بمسالخ ومطاعم ومواقع دينية ودور مسنين ومراكز لاجئين. قال حاكم ولاية تورينغن بودو راميلو، يوم السبت: «إنه يأمل في رفع قواعد الإغلاق المتبقية على مستوى الولاية في 6 يونيو المقبل، والتعامل مع تفشي المرض محلياً». و قالت إدارة ولاية ساكسونيا المجاورة، اليوم الاثنين، إنها تهدف أيضاً لإجراء تغييرات في قواعد الوباء اعتباراً من 6 يونيو إذا ظلت المعدلات منخفضة.
و اتفق المسؤولون الفيدراليون ومسؤولو الولايات في وقت سابق هذا الشهر على إعادة فرض القيود إذا اكتشف أكثر من 50 إصابة جديدة بين كل 100 ألف شخص في مدينة أو مقاطعة في غضون أسبوع. و حذر وزير الصحة الألماني ينس شبان، اليوم، من إعطاء انطباع بأن الجائحة انتهت. و قال لصحيفة بيلد «من ناحية نرى مناطق كاملة لا توجد فيها إصابات جديدة لأيام، ومن ناحية أخرى، ينتشر الفيروس في مناطق أخرى، ويلزم التدخل الفوري».
(المصدر: الرؤية)