أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم السبت مقتل 21 « إرهابيا » خلال تبادل إطلاق نار مع قوات الشرطة في محافظة شمال سيناء، شرق القاهرة.
ذكرت الوزارة في بيان أن معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني حول اتخاذ مجموعة عناصر إرهابية مزرعة في شمال سيناء مقراً للإيواء والتدريب والتخطيط لتنفيذ عمليات عدائية، وأشارت إلى قيام هذه المجموعة بدفع بعض عناصرها للارتكاز في أحد منازل منطقة بئر العبد للقيام بعمليات إرهابية بالتزامن مع عيد الفطر. و وفقا للبيان، فقد استهدفت قوات الشرطة الوكرين في توقيت متزامن، حيث أسفر تبادل إطلاق النيران عن مصرع 14 عنصرا إرهابيا في المزرعة المشار إليها، وعثر بحوزتهم على 13 سلاحا آليا، وثلاث عبوات متفجرة، وحزام ناسف، وجهاز لاسلكي.
كما قتل سبعة اخرون في المنزل المشار إليه، وعثر بحوزتهم على أربعة أسلحة آلية، وعبوتين متفجرتين، وحزام ناسف. بينما أصيب ضابطان من قوت الشرطة خلال الاشتباكات، حسب البيان. و تعد شمال سيناء معقل الجماعات الإرهابية في مصر، لاسيما تنظيم « ولاية سيناء » الذراع المصرية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). و تبنى هذا التنظيم العدد الأكبر من هجمات ضد قوات الجيش والشرطة والمسيحيين منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في العام 2013. إلا أن العمليات الاستباقية التي تنفذها قوات الأمن من حين لآخر تسببت في تراجع وتيرة هذه الهجمات بشكل كبير.
(المصدر: شينخوا)