دعت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعنية بالأوضاع في ميانمار يانجي لي، اليوم، إلى إجراء تحقيق حول جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المستمرة في ولايتي راخين وتشين في ميانمار.
أوضحت في بيان أن دعوات وقف إطلاق النار في ميانمار لم تتم الاستجابة لها، بما في ذلك من قبل جيش أراكان، الذي يتسبب في معاناة هائلة للمجتمعات العرقية في راخين وتشين، وينتهك بشكل منهجي أهم مبادئ القانون الدولي الإنساني، بما يرقى إلى درجة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. و طالبت المسؤولة الأممية جميع الأطراف بحماية المدنيين والتركيز على الاستجابة لوباء كوفيد-19. و أضافت أن جيش أراكان «يواصل الانتهاكات منذ عقود بدون محاسبة، ورأى العالم ما فعله بالروهينغا في عام 2017، والآن يستهدف جميع المدنيين والعرقيات ويقتل الروهينغا والمرو والديغنيت».و قتلت قوات جيش أراكان خلال الأسابيع الماضية المئات بما فيهم النساء والأطفال في غارات جوية ومدفعية، تسببت في نزوح 157 ألف شخص، واستهدف قرى كياوك سيك وبوناغيون في 13 أبريل الجاري. و حرم المصابون من العلاج، وخُطف الرجال وعذبوا، وتم إحراق البيوت والمدارس، كما أحرقت في 22 مارس الماضي قرية كاملة تضم 700 منزل وهي قرية تين ما.
(المصدر: الرؤية)