قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: إن الصين ما زالت تشكل تهديداً على العالم بإخفاء معلومات عن مصدر فيروس كورونا (كوفيد-19) ما سمح له بالانتشار إلى دول أخرى.
صعَّد وزير الخارجية الأمريكي، خلال حوار متلفز، اليوم الأربعاء، نقلته وكالة «بلومبرغ»، الاتهامات المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين بشأن الفيروس. و قال مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، وهو أيضاً صهر الرئيس دونالد ترامب، اليوم، إن الرئيس أمر بالتحقيق في مصدر الفيروس وسيتم محاسبة المسؤولين عن انتشاره. و قال بومبيو: «تقع على الحزب الشيوعي الصيني الآن مسؤولية القول للعالم: كيف خرجت هذه الجائحة من الصين وامتدت إلى العالم بأسره، ما تسبب في هذا الدمار الاقتصادي العالمي». جاء ذلك خلال حوار مع شبكة «فوكس نيوز»، صباح اليوم، وفيه انتقد الحكومة الصينية مراراً وتكراراً. وأضاف: «أمريكا بحاجة لمساءلتهم».
و قال بومبيو: إن الصين تعرف أن تفشي الفيروس نشأ في ذلك البلد، وإنها تستخدم «التضليل المعلوماتي الشيوعي الكلاسيكي» لتحويل التركيز عن هذا.وتابع: «لقد تشجعت لرؤية أستراليا وغيرها من الدول تنضم إلينا في المطالبة بتحقيق، لأنه في حين نعلم أن هذا ظهر في ووهان بالصين، لا نعلم بعد من أين بدأ». و قال كوشنر في حوار منفصل عبر «فوكس نيوز» إن ترامب كان قد طلب من إدارته التحقيق في مصدر الفيروس. و أضاف: «لقد طلبنا من الفريق أن يفحص بعناية شديدة ما حدث، وكيف وصلت الأمور لذلك والتأكد من أنه سوف يتخذ كل الإجراءات الضرورية لضمان أن الأشخاص الذين تسببوا في هذه المشكلة سوف يتم محاسبتهم».
(المصدر: الرؤية)