برر وزير العدل البرازيلي سيرجيو مورو، أمس، استقالته بأنها تعود إلى خلافات في الرأي مع الرئيس اليميني المثير للجدل جايير بولسونارو.
جاءت هذه الخطوة بعد وقت قصير من إقالة بولسونارو لقائد قوة الشرطة الاتحادية في البلاد. وعند إعلانه عن استقالته، قال مورو إنه لا توجد طريقة لضمان استقلالية الشرطة في عهد بولسونارو. و نفى الرئيس الشعبوي مزاعم بمحاولة ممارسة تأثير سياسي على الشرطة الاتحادية. و تم تعيين مورو، وهو شخصية بارزة وبطل في نظر الكثيرين في المشهد السياسي البرازيلي، بالحكومة بعد وقت قصير من الانتخابات في عام 2018، واعتبر التعيين انقلاباً لبولسونارو. و قاد مورو ما يسمى بتحقيقات الفساد «غسيل السيارات»، وهو أحد أكبر التحقيقات في تاريخ أمريكا اللاتينية، وكان له دور فعال في سجن الرئيس السابق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، قبل انتخابات 2018. و وجه رحيل مورو بعد أسبوع واحد من إقالة الرئيس لوزير الصحة لويس هنريك مانديتا، ضربة إلى بولسونارو، الذي يتعامل حالياً مع تفشٍّ حاد لفيروس كورونا المستجد في البلاد، وسط انتقادات واسعة بسبب تصريحاته وتصرفاته المناقضة لسياسية حكومته.
(المصدر: الرؤية)