قالت الرئاسة الفلسطينية اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تملك حق التصرف بالأرض الفلسطينية، ولا تعطي أي شرعية للقرار الإسرائيلي بالاستيلاء على الأرض الفلسطينية.
ندد الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو التي قال فيها ان قرار ضم الضفة الغربية يعود لإسرائيل. و قال أبو ردينة إن « الفلسطينيين وحدهم هم من يقرر مصير أرضهم التي سيقيمون عليها دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ولن يكون أمن ولا استقرار بدون حقوق الشعب الفلسطيني التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية ». و أضاف أن » تصريحات بومبيو تؤكد أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون وسيطا في أي عملية سلام بيننا وبين الإسرائيليين، وهي بمثابة ضوء أخضر للحكومة الإسرائيلية لمواصلة عملياتها الاستيطانية وضم الأراضي الفلسطينية ».
و تابع أن « هذه التصريحات تشكل خروجا عن كل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، ولن تحقق السلام بأي شكل من الأشكال ». و أكد أبو ردينة على موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن » أي إجراء إسرائيلي لضم أي جزء من الأرض الفلسطينية ستكون له تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة ». و كان بومبيو صرح في واشنطن اليوم أن تنفيذ إجراءات ضم مناطق في الضفة الغربية إلى « سيادة » إسرائيل قرار يعود اتخاذه إلى الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
(المصدر: شينخوا)