تبدأ المكسيك في تقييد الحركة بين الأماكن الأكثر تضرراً من فيروس كورونا المتحور «كوفيد-19» وبالأساس المدن الكبيرة- والأماكن ذات حالات العدوى القليلة، وفقاً لما قاله الرئيس اليوم الخميس.
طلب الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور من السلطات، اليوم، في بلدات لم تتضرر حتى الآن من الوباء «مساعدتنا في إقامة ممرات صحية» لإبطاء الانتشار. تمد الحكومة أيضاً إجراءاتها للتباعد الاجتماعي حتى نهاية مايو المقبل، متوقعة بأن الوباء سيصل إلى ذروته في المكسيك خلال نحو 3 أسابيع. و أكدت المكسيك نحو 6 آلاف حالة إصابة و450 وفاة، وقال نائب وزير الصحة هوغو لوبيز-غاتيل إن مسؤولي الصحة يعتقدون أن العدد الحقيقي لحالات العدوى على الأقل أكبر 8 مرات.
بالنسبة لمعظم الناس، يتسبب الفيروس في أعراض متوسطة كالحمى والسعال وتزول الأعراض خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع، وبالنسبة لكبار السن وذوي الأمراض المزمنة، قد يسبب أمراضاً أكثر خطورة كالالتهاب الرئوي والوفاة. حتى الآن، كانت إجراءات التباعد الاجتماعي للحكومة الفيدرالية توصيات إلى حد كبير، بالرغم من أنها بدأت في شن حملة على الأعمال غير الضرورية التي ظلت مفتوحة، لكن ليس هناك حظر تجول مثل كثير من الدول الأخرى في المنطقة، وقال لوبيز أوبرادور إنه «دون استخدام القوة، ودون حظر تجول، تصرف شعبنا بطريقة مسؤولة». لم يفسر مسؤولو الحكومة على الفور كيف ستطبق إجراءات «تقييد الحركة في الأراضي الوطنية» أو ما إذا كانت ستخضع للإنفاذ.
(المصدر: الرؤية)