حظي تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بمواصلة تقاسم الممارسات الجيدة و مساعدة البلدان المتضررة من كوفيد-19، بإشادة المراقبين من جميع أنحاء العالم.
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ في كلمة ألقاها خلال القمة الاستثنائية لقادة مجموعة العشرين يوم الخميس إن “الصين ستكون أكثر من مستعدة لتقاسم ممارساتنا الجيدة، و إجراء أعمال بحث و تطوير مشتركة للأدوية و اللقاحات، و تقديم المساعدة حيثما أمكننا للدول المتضررة من التفشي المتنامي للفيروس”.
و بدورها ذكرت كريستين بيير رئيسة تحرير مجلة ((نوفال سولداريتيه)) الفرنسية و الخبيرة في معهد (شيلر فرانس) إن “الخطوات السريعة و الحاسمة التي اتخذتها الصين لمكافحة فيروس كورونا الجديد، فضلا عن جهودها لمساعدة البلدان الأخرى عن طريق إرسال خبراء طبيين ومواد واقية، أو تنظيم مؤتمرات عبر الفيديو لخبراء طبيين، هي خطوات ممتازة”.و ذكرت بيير أنها تأمل في أن تتمكن الدول الأخرى من “صميم قلوبها من التمسك” بالمفهوم المتمثل في “مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية”.
و من جانبه قال جيريشون إكيارا، أستاذ الاقتصاد بجامعة نيروبي، إن الصين تقاسمت بكل سخاء خبراتها ومعداتها التقنية والطبية مع العديد من الدول لمساعدتها على مكافحة كوفيد-19. و أشار إكيارا إلى أن منظمة الصحة العالمية أقرت بالدور الذي تلعبه الصين في المكافحة الجارية لفيروس كورونا الجديد.
و قال عبد العزيز الشعباني، وهو صحفي سعودي وباحث مهتم بالشؤون الصينية، إن الصين تقوم بعمل جيد و تتحمل المسؤولية من خلال تقديم مرجع مفيد و توفير الدعم الطبي للدول الأخرى. و أشار الشعباني إلى أن الصين حققت الكثير من الإنجاز في احتواء تفشي الفيروس داخل البلاد، مضيفا أن “التجربة تستحق التعلم”.
و ذكر عوض باقوير الرئيس السابق لجمعية الصحفيين العمانية أن الصين تحرص دائما على تقاسم المعلومات و التفاصيل فيما يتعلق بمكافحة كوفيد-19 مع منظمة الصحة العالمية، و هي ممارسة أشادت بها المنظمة في مناسبات عديدة. و قال باقوير إنه وجد أيضا أن الصين تبادلت المعلومات و الخبرات، و أرسلت فرقا و مساعدات طبية إلى العديد من البلدان.
(المصدر: شينخوا)